طلب مني العمل على تصميم تقارير خاصه بالسلف والقروض للمصارف الغير إسلامية فرفضت العمل عليها.لأعتباره إشتراك مني في فعل الحرام وشاهده عليه ؟ فهل أصبت برفضي .علما بأن جميع من حولي يقنعني بأن ذلك الأمر ليس حرام فأنت ستصممي شئ أخذ سابقا وعملك سيكون مجرد عمل إحصائية وجرد عليه لم يطمئن قلبي لقولهم لي واعلنت رفضي القاطع للعمل ووقفت وقفه صعبه جدا مع الإداره كما إني شعرت بتأنيب ضمير لتنصلي من عمل لا يوجد أحد بالشركه يستطيع العمل عليه سواي فهل تصرفت بطريقه صحيحه ؟ وما حكم العمل على تصميم تقارير للتسهيلات الائتمانية للمصارف وهل هي في حكمها مثل السلف والقروض؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
عمل التقارير والإحصائيات على السلف والقروض الربوية والتسهيلات الائتمانية لا يجوز شرعا وقد تصرفتي على وجه الصواب فهذه التقارير وإن كانت لمعاملات سابقة فإن مثل هذه الإحصائيات تعمل لأجل الاستفادة منها في العقود اللاحقة وكأنك بعملك ترشدينهم إلى مزيد من هذه العقود المحرمة على وجه يكون أكثر ربحا بمقايسهم.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
شوهدت 655 مرة