مقال الشهر

ملتقى حفل دار الإفتاء الذي انعقد بالأمس القريب بقاعة (ركسوس) بطرابلس أظهر - على الرغم من قصر عمر الدار وتواضع ميزانياتها - لمن شاهده المستوى المتميزَ لعمل الدار، فلا يسع من أنصف - مخالفا للدار كان أو موافقا - إلا أن ينبهر بما رأى من العمل المؤسسي المهني. وجد فيما رأى المصداقية التي تصحب القولَ بالعمل، وتفي بما تعد، وتخطط وتنجز، لم تخيب الدارُ ظن الناس فيها، وما أمَّلوه منها. رأى من حضر من خلال ما عرض موثّقا عملا كثيرا… رأى عملا حقيقيا يُنجَز، وخدمةً للمواطن تُقدّم، ماثلة يراها بعينه، ويلمسها بيده… رأى بالأرقام والإحصائيات إقبال المستفتين الهائل على الدار عبر الوسائل المتعددة المتنوعة…...تكملة

مقالات :

يا مسؤولون، يا مصلحونَ، يا ناصحون؛ إن كنتم تريدون أنْ تضعوا حدًّا للحروبِ وللقتالِ في ليبيا، فعليكم أن تقفوا صفا واحدا في وجه الظالم أيا كان وتأخذُوا على يديه. المقترح الذي نسمعه هذه الأيام، بأن يسلم الأمن في طرابلس إلى الشرطة، كان أملنا من 2011، لكن الذي وجدناه في كل مرةٍ، هو أن الملصقات على السيارات والمقرات تتغير بأسماء أجهزة الشرطة؛ شرطة النجدة، الشرطة القضائية، والأشخاص هم الأشخاص، وهو من الاستهزاء بالناس. هذا بعضُ ما في الجانب الأمني، وهو قليلٌ مِن كثير. أمّا الظلم الواقعُ على المواطن في

 


تصفح الكتاب