السلام عليكم أخبروني أهلي أن هناك صديقة لهم تواصل صيام هذه الأيام الباقية من شعبان .وهي دين عليها قد أفطرت فيها من رمضان الماضي .بسبب أنها قد تقيئت فيها ودون أن يرجع شيء الى جوفها ,وهي 12 يوم منه حيث كانت حامل و الآن هي هنا في كندا ولديها أطفال وتقوم بشؤون بيتها - وتقول لم تجد من تسأل _فأشفقنا عليها وربما تكون مخطئة في صومها . فهل يجب عليها صوم ما أفطرت.بارك الله فيكم وجزاكم الله عنا خيرا والسلام عليكم
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
إذا لم يرجع شيء من القيء إلى الجوف ولم يكن أصل التقيء عمدا وإنما بسبب حمل أو مرض فصيامها في رمضان صحيح، ولا يجب عليها قضاؤه، وصيام التطوع في شعبان جائز حتى في نصفه الأخير، لما ثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان يكاد يصومه كله.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
شوهدت count[5] مرة