السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته فضيلة الشيخ الصادق الغرياني نفع الله بكم وبارك الله في عمرك لدي سؤالين الأول: هل يجوز تبادل السيارات بدون العلم بحالتيهما مع وجود التراضي بين كلي الطرفين وهما قبلا السيارتين بما فيهما من عيوب أو أضرار أو كما يقال في العامية (قطوس في شكارة)؟
الثاني: أنا أعمل في شركة تركية، وقد تفاهمت مع المدير العام ومع مدير الإدارة علي أن أذهب يوم السبت في الفترة الصباحية إلي الأكاديمية حيث أني أحضر للدراسات، ومن ثم أعود إلي العمل. ويوم السبت هو يوم عمل عادي في الشركة غير أني أحيانا أتأخر في النهوض وأذهب متأخرا إلي الأكاديمية و لكني أذهب في الوقت المحدد إلي الشركة السؤال هو: هل علي إثم أو ذنب في هذا التأخير وأنا مقصر أم لا؟ ولأعوض هذا التأخير، فإن بعض العمل يتطلب البقاء ساعات إضافية وعند حساب ساعات العمل الإضافي أقوم بحذف ساعات بعدد الساعات المتأخرة أو أكثر لعله يكون كافيا ويحلل المرتب الذي آخذه. وهل الصدقة من المرتب تحلل ما وقع من تهاون أو تأخير؟
ثالثا: لقد من الله علي بالزواج منذ فترة وجيزة وأريد من فضيلتكم التكرم علي ببعض النصائح لتكوين أسرة مسلمة تعبد الله وتحافظ علي فروضه وتتبع سنة نبيه صلي الله عليه وسلم بدون تفريط أو إفراط، وإذا كان هناك أي مراجع أو كتب تنصحونا بها. أفيدونا جزاكم الله كل خير وصلي الله وسلم علي حبيبنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
ـ من علم في سيارته عيبا يجب أن يبينه وإلا كان غاشا وإذا لم يعلم ثم وجد آخذها بها عيبا لم يكن له علم به فله الرد بالعيب أو جبر النقص .
ـ ماداموا قد أذنوا لك في الدراسة فتأخرك عنها لا يَلزمك خصمه من مرتبك .
ـ اقرأ أنت وأهلك كتاب العبادات أحكام وأدلة بأجزائه الثلاثة فستجد فيه ما يفيدك في عبادتك وكثير من أمور حياتك، وكذلك كتاب أساسيات الثقافة الإسلامية وفتاوى من حياة المرأة المسلمة كلها للشيخ.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
شوهدت 696 مرة