هل يجوز العمل في مصلحة الضرائب مع وجود بديل وهو العمل في شركة خاصة علماً بأني كنت أعمل في مصلحة الضرائب من سنة 2000 حتى نهاية 2007 ؟ وما حكم الدين في مسألة أقساط الضمان هل أستمر في سداد الأقساط من حسابي الخاص مدة عملي بالشركة الخاصة لغرض الحصول على معاش ضماني ؟ والشق الأخير من اسؤال سبق وأخذتُ قرض عليه فائدة في سنة 1999 وحينها لم أكن أعلم بأثم الرباء كماء نعرفه الأن من العلماء ويعلم الله تعالى بأني نادم أشد الندم على ذلك ولكن ليس لي الحيلة حتى في ترجيعه حيث أني متزوج وسؤالي هل إذا قمتً ببيع المنزل وشراء مسكن آخر بسعر أقل بحيث يكون الفرق الذي أحصل عليه كافي لسداد باقي رصيد القرض ويعفيني من فوائد شهرية عن أقساط لثمانية عشرة سنة قادمة فهل ذلك سيخفف الذنب أم أنه مادام المال مصدره المسكن الأول سيكون المسكن الجديد بنفس الحكم أي أنه بقرض ربوي ؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
لك أن تستمر في دفع أقساط الضمان وأنت تعمل في الشركة الخاصة، وعملك بها خير من عملك السابق. وما ذكرته بخصوص البيت المبني من القرض هو الحل الصحيح، وهو عنوان التوبة من الربا، والبيت الجديد حلال عليك، ولا صلة له بالربا، لو وفقت إلى ذلك كان خيرا تصنعه لنفسك.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
شوهدت 648 مرة