السؤال:
رجل قام بالتحايل علي البنوك فزور الاوراق والملفات وقام بتحويل مبالغ تصل إلي المليون من النقد الاجنبي بسعر الصرف الرسمي المخفض أي الدينار الواحد بثلاثة دولار تم قام ببيع تلك الدولارات في السوق المحلي وجني أرباحا طائلة فقبضت عليه السلطات ولكن قام بدفع رشوة كبيرة لتتم تبرئته بعد ذلك أعلن توبته وأصبح من المحسنين دون أن يتخلص من تلك الأموال وفي اعتقاده أن تلك الاموال حلال لأنه أخذ نصيبه من ثروة النفط فما رأي الشرع في ذلك؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
إن كان العملة الأجنبية دفع قيمتها من ماله بالعملة المحلية ولم تتم سرقتها واختلاسها، غاية ما فيه أنه تحايل وزور ليتحصل على سعر صرف مخفض، فعليه أن يتوب من التزوير، والمال حلال لأنه ماله.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
تاريخ الإجابة:
الثلاثاء, أكتوبر 21, 2008
شوهدت 11052 مرة