أنا متزوجة منذ خمس سنوات، ولدي طفلان، وقد كنت أسكن مع أهل زوجي، ثم انتقلنا مؤخرا للعيش لوحدنا في بيت خاص، ومشكلتي أن زوجي يريدنا أن نذهب دائما لبيت عائلته، مرة كل يومين تقريبا، والحال أن منزلنا يبعد عن العائلة مسافة ربع ساعة بالسيارة، وأنا امراة موظفة،وعمل البيت والأولاد يتعبني، فلا أستطيع أن أبذل جهدا أكبر في الخروج من البيت كل يومين، ناهيك عن الحاجة للبقاء مع الزوج والأولاد للراحة وللإحساس ببعضنا، بدلا من الخروج كل حين. وللعلم فإنه لا مانع لدي من الذهاب إلى بيتهم، وإنما الحال أني تعبت من عدم الوجود بالبيت، ومن التواجد في بيت آخر لساعات طويلة. سؤالى هو: هل لو خففنا من زيارتنا الدائمةيعني أننا نقصر في صلة الرحم؟ مع العلم أننا نقضي يوم الجمعة من الصباح وحتى الليل في بيت العائلة، وأنا - والحمد لله - لست مقصرة معهم أبدا في أي مناسبة، أفيدوني
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
لا يعد هذا تقصيرا، وأنت وأولادك وزوجك لكم الحق في الاستقرار داخل بيتكم كما قلت، فلا ينبغي لزوجك أن يرهقك بهذه الزيارات الكثيرة إلى أهله، وهو دون شك يريد بذلك البرّ بأهله ووالديه ويُؤْجر على ذلك، ولكن له أن يقوم هو بذلك إن رأى إلى هذه الزيارات حاجة، كتفقد أحوالهم، وهم يحتاجون إلى ذلك دون أن يكلفك أنت في كل مرة الذهاب معه، فعليه أن يعطي كل ذي حق حقه
تاريخ الإجابة:
2008-06-25
شوهدت 11296 مرة