السلام عليكم وبعد: سؤالي يقول: وصلنا لمكان بالوصف ولا نعرف الإتجهات فصلينا العصر لجهة الغرب والذي في اعتقادنا أنه الشرق وبعد أذان المغرب وصل صاحبنا الذي يعرف المكان ووجدنا سنصلي المغرب في نفس الجهة فأخبرنا أن تلك الجهة هي الغرب فما حكم صلاتنا للعصر وهل نعيدها؟
سؤال آخر: شخص باع لشخص بضاعة إلى أجل بثمن ولو تأخر عن ذلك الأجل يزيد في الثمن فما حكم ذلك؟ وهل ينطبق عليه ربا الجاهلية؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
من تبين له أنه صلى إلى غير القبلة فإن كان قد بدل جهده في معرفة القبلة ولم يفرط في الأخذ بالأسباب بأن سأل أو استعان بوسائل معرفة القبلة فصلاته صحيحة وإن كان قد فرط ولم يبدل جهدا ولم يأخذ بالأسباب فعليه أن يعيدها.
أما من باع بالتقسيط واشترط على التأخير زيادة فهذا من الربا المحرم وعليه أن يترك الشرط.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
شوهدت 10829 مرة