1- أنا فتاة أعمل وحالتي المادية ميسورة والحمد الله، ولدي ثلاثة إخوة غير متزوجين رغم أن أعمارهم بلغت الثلاثين وأكثر، وبالرغم من أنهم يملكون شهادات جامعية، ويشتغلون بمرتبات ثابتة، لكن هذه المرتبات لا تمكنهم مطلقا من فتح منزل أو الزواج، وهم يعيشون معنا في منزل الوالد المتوفي، ونقوم جميعنا بالصرف على البيت واحتياجاته. وسؤالي هو: هل يجوز لي أن أخرج زكاة أموالي وممتلكاتي لهم؛ وذلك من أجل تمكينهم من الزواج، على أنهم لن يقوموا بعمل ما يخالف الدين من مصروفات منهي عنها أو غناء، بمعنى أن أساعدهم بما يمكنهم من توفير الاشياء الاساسية: من أثاث ومهر ( حيث اننا قمنا بفصل جزئين من المنزل حاليا لتمكين اثنين منهم من الزواج)، مع العلم أنهم سينفصلون عنا في المصروف بعد الزواج، أي ستصبح مرتباتهم لعائلاتهم فقط، ولن يستمروا في الصرف على البيت كما كان سابقاً.
2 – أودع والدي قبل وفاته مبلغا بسيطا من المال في أحد البنوك العالمية بالخارج منذ العام 1990 ف، وهذا البنك يتعامل بالفائدة بنسبة بسيطة، وبعد وفاة الوالد لم يتمكن أحدنا من السفر لسحب المال من البنك؛ نظرا لصغر أعمارنا وبتتابع السنين لم تتوفر لنا الإمكانية المالية للسفر، رغم عدم رضانا على بقاء الاموال في بنك يتعامل بالفائدة، والآن وعندما أصبح الأمر متاحا، وبعد الاستفسار علمنا أن القيمة قد زادت بقيمة النصف على القيمة الأصلية. وسؤالي هو :- كيف أقوم بإخراج الزكاة عن هذه القيمة علما بأنها بعملة الدولار؟ هل أخرج الزكاة عليه بقيمته الحالية ام بقيمته السابقة التي كانت توازي ثلاثة أضعاف القيمة الحالية، مع العلم ان قيمة المال المودع 2000 دولار واودع منذ العام 1990 ف، وهل أخرج الزكاة عن القيمة الكلية للأموال؛ أي الأصل والفائدة، أم الأصل فقط؟ وكيف لي أن أتصرف بقيمة الفائدة؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
الفائدة تخلصي منها، وزكي على أصل المال بقيمة الآن، وعليك أن تتوقفي عن هذه الفائدة.
الصادق عبد الرحمن الغرياني
شوهدت 10815 مرة