مقال الشهر

ملتقى حفل دار الإفتاء الذي انعقد بالأمس القريب بقاعة (ركسوس) بطرابلس أظهر - على الرغم من قصر عمر الدار وتواضع ميزانياتها - لمن شاهده المستوى المتميزَ لعمل الدار، فلا يسع من أنصف - مخالفا للدار كان أو موافقا - إلا أن ينبهر بما رأى من العمل المؤسسي المهني. وجد فيما رأى المصداقية التي تصحب القولَ بالعمل، وتفي بما تعد، وتخطط وتنجز، لم تخيب الدارُ ظن الناس فيها، وما أمَّلوه منها. رأى من حضر من خلال ما عرض موثّقا عملا كثيرا… رأى عملا حقيقيا يُنجَز، وخدمةً للمواطن تُقدّم، ماثلة يراها بعينه، ويلمسها بيده… رأى بالأرقام والإحصائيات إقبال المستفتين الهائل على الدار عبر الوسائل المتعددة المتنوعة…...تكملة

مقالات :

لاشك أن ذكرى التحرير ذكرى عزيزةٌ غالية على النفوس، التحريرُ كان أمنية وتحققت، تحققتْ بفضل الله ومنته وتأييده وتوفيقه أولًا، ثم بفضل الشجعان الأبطال الرجال مِن الثوار، في المدن الليبية المختلفة، الذين واجهوا آلة الموت والبطش المدمرة، بصدور عارية، في حرب ضَروسٍ غيرِ متكافئة، لم تنكسر لهم إرادةٌ، ولم تَلِن لهم قناةٌ، فكانوا وَقودَ النصر والتحرير، على مدى ثمانيةِ أشهرٍ مِن القتال المرير، حتى تحقق لهم بفضل الله ما أرادوا.

 


تصفح الكتاب