مقال الشهر

ملتقى حفل دار الإفتاء الذي انعقد بالأمس القريب بقاعة (ركسوس) بطرابلس أظهر - على الرغم من قصر عمر الدار وتواضع ميزانياتها - لمن شاهده المستوى المتميزَ لعمل الدار، فلا يسع من أنصف - مخالفا للدار كان أو موافقا - إلا أن ينبهر بما رأى من العمل المؤسسي المهني. وجد فيما رأى المصداقية التي تصحب القولَ بالعمل، وتفي بما تعد، وتخطط وتنجز، لم تخيب الدارُ ظن الناس فيها، وما أمَّلوه منها. رأى من حضر من خلال ما عرض موثّقا عملا كثيرا… رأى عملا حقيقيا يُنجَز، وخدمةً للمواطن تُقدّم، ماثلة يراها بعينه، ويلمسها بيده… رأى بالأرقام والإحصائيات إقبال المستفتين الهائل على الدار عبر الوسائل المتعددة المتنوعة…...تكملة

مقالات :

ما يفعله الصهاينة والأمريكان والأوربيون الذين يتمتعون بخيرات بلادنا من النفط وغيره - أو بالأحرى يَسلبونها - بأهل غزة من تمزيق لحوم الأطفال والنساء والشيوخ والعجائز، ومن التهجير والإبادة الجماعية للأُسَر والعائلات بكاملها على مدار الساعة، في نومهم ويَقَظتهم، ومن استهداف المستشفيات والمدارس وفِرق الإنقاذ، ومن قطع الماء والكهرباء والوقود، ما يفعله اليهود وحلفاؤهم من ذلك وهم يعلمون يقينا أنهم يُبيدون المدنيين، ولم ينالوا على الرغم من كل ما أحدثوه من دمار على مدى الأيام العشرة الماضية مِن جيش

 


تصفح الكتاب