إرجاع الأمانة إلى أصحابها

السؤال: 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما يقول الشيخ في المسألة التالية:

منذ فترة طويلة جدا أعطاني شخص كتابين لمحمد الغزالي وأعترف لي في ذلك الوقت بأنه أخذهم من بيت مهجور تركه أهله في ذلك الوقت لانتقالهم إلى بيت جديد ، وفتح ( المربوعة) وأخذهما منها ( يعني سرقة) وبقي ذلك الكتابين بحوزتي إلى الأن، أولا لانه لايهتم بهذه العلوم فلم يسألني عنها ، والسؤال وهو أنني إن شاء الله قادم على موسم الحج( ساحج هذا العام بإذن الله) وأريد إرجاع الامانات إلى أهلها، مع العلم أنني أعرف أصحاب ذلك البيت هم ثلاثة وأصبحوا كبار ولهم أبناء كبار أيضا( شباب) ، فهل أعيد هذين الكتابين للشخص الذي أعطاني إياها( السارق " زمان") الأن هو أيضا صاحب أسرة وأنا في اعتقادي بل متأكد أنه نسيها ، أم أرجعها إلى أصحاب ذلك البيت وكيف يتم ذلك حتى لا أتهم أنا ولاأحرج نفسي وأذكر ذلك الشخص، بارك الله في الشيخ وأرجو منه أن يدلني على الطريق السهل من غير أن يتسبب ذلك في إحراج . السؤال الثاني: كنت طالبا في الجامعة في فترة الثمانينات حيث كانت البلاد في حصار وضروف الناس صعبة ، ونظرا لضروفي في ذلك الوقت وحاجتي إلى كرسي صغير وعدم وجوده في السوق في ذلك الوقت فأخذت كرسياً صغيراًجداً (كأنه كرسي للصف الأول الإبتدائي) أريد أن أدرس عليه في المنزل وبعد أن أكملت دراستي أردت أن أعيده إلى مكانه فلم أستطع والكرسي اليوم إنتهى اعني غير موجود، فبقي ذلك هاجساً أتذكره بين الحين والآخر، فما الحل؟. والسلام عليكم ورحمة الله

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
عليك أن ترد الكتابين إلى أصحابهم ما دمت تعرفهم لا إلى السارق والكرسي عليك أن تتصدق بثمنه لتبرأ ذمتك إن كان من كراسي المدارس العامة.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

تاريخ الإجابة: 
الاثنين, أكتوبر 4, 2010

شوهدت 10639 مرة

التبويبات الأساسية