مقال الشهر

البطانة والحاشية / ( الحلقة الثانية ) لاستكمال الكلام على النوع الأول من بطانة السوء. أقول … والمبعوث الأممي والفريق الذي معه في بلادنا هم من هذا النوع من البطانة والمستشارين. عملهم في ليبيا يُصَوِّر تصويرا كاملا ما ذكَرَتْهُ الآيةُ في قوله تعالى: (لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ)، لا يَفعلون على مدى أعوام طويلة في بلادنا غيرَ هذا، يتظاهرون بالنصح، وكلما نطقوا يقولون إنهم يعملون على الاستقرار! وما يفعلونه هو عكس ذلك تماما، ليس إلا الخداعُ والعملُ على تعميق الفرقة والانقسام، يُظهرون ما لا يبطنون، ويبيتون ما لا يعلنون، كما قال الله عن المنافقين: (يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا)، فهم كما قال القرآن: (وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ) وإن تظاهروا بغير ذلك في كل مرة....تكملة

مقالات :

ما يفعله الصهاينة والأمريكان والأوربيون الذين يتمتعون بخيرات بلادنا من النفط وغيره - أو بالأحرى يَسلبونها - بأهل غزة من تمزيق لحوم الأطفال والنساء والشيوخ والعجائز، ومن التهجير والإبادة الجماعية للأُسَر والعائلات بكاملها على مدار الساعة، في نومهم ويَقَظتهم، ومن استهداف المستشفيات والمدارس وفِرق الإنقاذ، ومن قطع الماء والكهرباء والوقود، ما يفعله اليهود وحلفاؤهم من ذلك وهم يعلمون يقينا أنهم يُبيدون المدنيين، ولم ينالوا على الرغم من كل ما أحدثوه من دمار على مدى الأيام العشرة الماضية مِن جيش

 


تصفح الكتاب

بحوث علمية :

المخطوط المالكي ، تحقيقه وصعوبة الحصول عليه

مقدم إلى: طلبة العلم المهتمين بالفقه المالكي

نحن والآخر ، في أدب الحوار

مقدم إلى: جموع المسلمين

نظرية الاجتهاد وعلاقتها بالفتوى

مقدم إلى: المؤتمر الأول لإدارة الفتاوى في دول شرق آسيا