الرضاع

السؤال: 

ما حكم الاسلام في امرأة وصلت الستين واصغر ابنائها في التاسعة عشر من العمر ولها احفاد سواء ابناء الولد او ابناء البنت وهي ترضعهم من صدرها احيانا لغياب امهاتهم , وليس بها حليب ,واحيانا لانها تحب دلك وتعتبره دليل محبة علما بانها تريد ان تعرف بعد نصيحة الاهل لها عن مافعلت وما حكمه.

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم
إن كانت حين ترضعهم يدر ثديها لهم حليبا فقد صاروا أبناءها وحرمت المصاهرة بينهم لأنهم أخوة من الرضاع وإن كان الثدي لا يدر حليبا فلا قيمة لعملها ولا يترتب عليه حكم.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

تاريخ الإجابة: 
الأحد, مايو 10, 2009

شوهدت 738 مرة

التبويبات الأساسية