التبرع بالأرض مقابل قراءة القرآن وبيع الصبي

السؤال: 

السؤال الأول :- ما حكم من أوصي ( بأن يتصدق ) بجزئيين من قطعتي أرض مجموع الجزئيين أكتر من ثلثهم ( أكثر من الثلث ) مقابل بأن يختم عليه القران الكريم كل شهر رمضان الكريم بعد وفاته (بعد أن تنتقل إلي الرفيق الاعلي) وهل يصل تواب خثمة القرأن الكريم علي الميت بمقابل مادي. علما بأن المتصدقه يرحمها الله كان لديها أرض تانية. وهل يا فضيلة الشيخ نحن الورثة واجب علينا تنفيذ هذه الوصية أم لا.
السؤال الثاني :- ما حكم الشرع في شراء أطفال قصر أكبرهم تلاتة عشر سنة في شراء قطعة أرض. وما هيا الشروط الشرعية الواجب توفرها في أتمام عملية البيع و الشراء. ( علما إن البائع عجوز عمرها أكثر من ستون عاماً والمشتري أطفال أكبرهم كان عمره 13 عشرة سنة والتاني كان عمره ستة سنوات والثالث كان عمره شهور ولم يرد في حجة البيع انه كان معهم وصياً او وكيلاً شرعياً

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
ينبغي صرف ريع هذه الأرض في وجوه البر وإعانة المحتاجين وإذا قرأتم القرآن من غير أجرة فإن الثواب يصل إلى الميت عند كثير من أهل العلم.
وبيع الصبي المميز وشراؤه صحيح ولوليه إذا لم يرى فيه مصلحة أن يرده فإن لم يرده فهو ماض صحيح .
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

تاريخ الإجابة: 
الجمعة, مايو 1, 2009

شوهدت 582 مرة

التبويبات الأساسية