حكم خروج الصديد من الذكر

السؤال: 

السؤال الأول:وهو أنه يخرج من ذكري صديد أوقيح أكرمكم الله وهو مادة بيضاء مائلة للإصفرار قليلا ( وهي ليست بالمذي الي يخرج عند بداية الشهوة أو الودي وهو السائل الثقيل الذي يخرج بعد البول أو المني والذي يخرج بتدفق وبلدة ) ولا أعلم موعد خروجه بالضبط وهو يخرج بدون ألم ويخرج دون أن أشعر به ولكني أجد أثره في اللباس الداخلي . وفي أغلب الأحيان يكون أثره بسيط جدا .  وهذا الأمر أثر في كثيرا وأثقل علي عبادتي وصلاتي في المسجد. فسؤالي ياشيخ هل هو نجس بذاته. وهل على أن أفتش لباسي دائما في كل وقت لأتأكد من خروج هذا القيح لأعيد وضوئي.
السؤال الثاني : وهو أنه لي صديق يسأل عن صحة غسل الجنابة بغسل الفرج والوضوء ثم غسل باقي الجسم بالدش. أي الوقوف تحت الدش

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
إن كان الذي يخرج صديدا كما قلت فهو كالقليل من الدم، معفو عنه، فلا حرج عليك إن صليت به. والغسل من الجنابة إن كان بتعميم الجسد جميعه بالماء، مع تخليل الشعر، وتتبع ما خفي من المواضع فهو يكفي وصحيح.
الصادق عبد الرحمن الغرياني

تاريخ الإجابة: 
الأربعاء, نوفمبر 12, 2008

شوهدت 2876 مرة

التبويبات الأساسية