السلام عليكم ورحمة الله. انا قمت بقراءة عدة فتاوي لشيخنا القدير على هذا الموقع لعلي اجد اجابة دقيقة لمشكلتي ولكن للاسف وجدت تشابه بسيط بين مشكلتي ومشاكل بعض المستفسرين شفأهم الله وايأنا وآمل من سيادة المشرف على الموقع ومن شيخنا الجليل ان يسع صدره لمشكلتي ويسمح لي ببعض الوقت لقراءة مشكلتي وهي كالتالي: وسؤالي هو: قبل سنة 2004 كنت بحمد الله ملتزم بالصلاة في المسجد لكل الاوقات تقريبا وكنت مؤذن وامام في بعض الاحيان وكان عمري 21 عاما تقريبا وحدث لي ان يوم من الايام شعرت بنزول بعض القطرات مني وانا اصلي في المسجد وعندما ذهبت للحمام تأكدت انها فعلا بول ومنذ ذلك الوقت اصبحت لا أصلي في المسجد اللا قليلا وابتعدت عن الامامة وعن الاذان وتأكدت بشكل شبه كامل اني اعاني من سلس البول وللعلم فلقد ذهبت الى عدة دكاترة في ليبيا وتونس واستمريت في العلاج مع دكتور مشهور بطرابلس لمدة عام تقريبا حتى قال لي انه لايستطيع عمل اي شي لي وحالتي الان هي انني مجبر على ان امسك البول خلل فترة تواجدي بالعمل ولااستطيع شرب كمية كبيرة من السوائل عندما اكون بعيد عن مكان اقامتي لانني عندما ادخل الحمام احتاج لفترة من نصف ساعة الى ساعة دائما وانا انتظر توقف قطرات البول وهذا يسبب لي الآلم في الكلى وفي المسالك لانني لا استطيع البقاء في حمام العمل او المسجد لمدة اكثر من نصف ساعة في اكثر الاوقات . وكذلك بعد الخروج من الحمام بعد حوالي ساعة من التحرز من البول . وبعد خروج الوذي الذي يخرج بعد البول اشعر ببعض القطرات واحيانا اجدها واخرى لا اجدها وحاولت لف الذكر بمنذيل ورق (كلينكس) للأتأكد من البول فأحيانا لا أجد شي واحيانا اجد قطرة أو اكثر لا اعرف هل هي بول او وذي وهل اغير ملابسي كل ماوجدت هذه القطرة وهل يجب ان اكشف على ملابسي عند الشعور بنزول اي قطرة وهذا يحدث بنسبة 95% بعد كل عملية تبول ووضؤ اقصد الشعور بنزول شي ما مني بعد ترك الحمام, وكيف اصلي وما هو المرخص لي وكيف اتعامل مع حالتي ومع العلم انني اضغط على ذكري كل ماأتبول أكثر من 20 مرة وأخاف ان يسبب لي مرض ما واعلم ان بعض الائمة نهى على الضغط على الذكر حتى لاتضعف عضلته وكذلك نهي عن سكب الماء داخل فتحة الذكر والله اعلم واسئلة كثيرة ياشيخنا نريد لها اجابة بارك الله فيك وامد الله في عمرك فهاهي القصة كاملة عندكم ((ونطمع في اجابة مفصلة يا سيادة المشرف على موقع الشيخ لعل يكون لكم الاجر في ان تكون سبب ان تفرج كرب اخ مسلم والله لايضيع اجر من احسن عملا)) باللهي عليك ياسيادة المشرف على الموقع ابعث لي اي رد على ايميلي حتى نتأكد وصل سؤالي أو لا وكان فيه أمكانية الشهر المتوقع ان يجوب فيه الشيخ على سؤالى وبارك الله فيكم والسلام عليكم..
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
القطرة التي تنزل عقب التبول كثير من الناس يعانون منها فلا تنزعج من الأمر فدين الله يسر ويقول الله تعالى : (وما جعل عليكم في الدين من حرج) ، أولا فيما يتعلق بالثوب لا يجب عليك تغييره أو غسله إن كان ينزل كل يوم ولو مرة واحدة لأن غسل الثوب كل يوم فيه مشقة ، أما فيما يتعلق بالوضوء فاترك نفسك على الوضع الطبيعي المعتاد اشرب الماء كلما احتجت ولا تمنع نفسك بسبب البول وإذا دخلت الحمام فلا تبالغ في نفض العضو والضغط عليه حركه قليلا واصبب عليه الماء واكتفِ بذلك ثم اخرج ولا تتوضأ عقب خروجك مباشرة وانتظر مدة حتى إن بقي شيء في الطريق ينزل أثناء الانتظار وإذا توضأت بعدها في الغالب أنك لا تجد شيئا وإذا شككت فلا تتبع الشك لأن الوضوء لا ينقض بالشك ولا يجب عليك أن تفتش نفسك من حين لآخر لأن ذلك يتحول إلى وسواس وإذا تركت الشك والوسواس استرحت واستقام أمرك وعبادتك وارجع كما كنت إلى الصلاة في المسجد. وانظر الفتاوى رقم 242 و1142 و2090.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
شوهدت 766 مرة