فضيلة الشيخ لدى سؤالين هما / 1 )والدى قبل وفاته روى لى بأن عمته لها نصيب فى كل مايملك اباه ( جدى ) ولكن جدى عندما كان والدى صبى صغير احضر شيخ القبيله فى ذلك الوقت وابرم عقد بأن اخته وهى عمة والدى قد باعت له كل ماتملك معه وبعد ابرام هذا العقد نادى على والدى الذى كان صبيا حينها وامر بان يمضى على العقد مكان عمته وتوفت بعد هابفترة الله اعلم كم المده وعند وفاة جدى قام والدى بقول الحقيقة التى ذكرت لأشقائه الاولاد فلم يهتموا للموضوع فقام والدى بالتوجه الى احد ابنائها مقيم فى طرابلس وابلغه بالواقعه فرد عليه بكلمة باهى ولم يحضر بعدها توفى والدى والذى كان قد ابلغنى بالواقعه المذكورة . السؤال ماحكم الشرع فى الواقعة ؟ هل يوجد اثم ارتكبه والدى ؟ هل اذا قمت انا واخوتى الان بفتح الموضوع مع اشقاء والدى سيقبلون ؟ ماهو الحل الشرعى بالله عليك حتى يرتاح والدى فى قبره امام رب العرش ؟ مع العلم بات كل ماورثه والدى عن جدى لازال فى المشاع حتى ساعته وتاريخه . وتقبلوا منا فائق الإحترام والتقدير والسلام عليكم ورحمة الله
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
يجب رد نصيب العمة التي أخذ منها حسب قولك وما بيع من دون رضاها يجب رده إلى ورثتها الموجودين والتصالح معهم. ووالدك الذي قام بالعقد إن كان حينها بالغا مكلفا فهو آثم وإن كان صبيا غير بالغ فلا إثم عليه لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ عَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ وَعَنْ الْمُبْتَلَى حَتَّى يَبْرَأَ وَعَنْ الصَّبِيِّ حَتَّى يَكْبُرَ) ، والإثم على الجد.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
شوهدت count[5] مرة