السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا امراة متزوجة وانجبت والحمد لله منذ حوالي اربعة اشهر واريد ان تفيدني في امر هام اقلقني ولم اجد له حلا وقد اتعب هذا الامر نفسيتي وهو كالاتي : في شهر رمضان الماضي كنت حاملا في الاشهر الاولى وكنت (اتوحم) وتعب كثيرا مما اضطرني هذا الى الافطار سبعة وعشرون يوما علما بان سبب الافطار ليس القي و لكن التعب والجوع الشديد . وبعد فترة الوحم كنت اعاني الجوع والتعب الشديد حتى الولادة . المشكلة ان رمضان على الابواب ولم اصم يوما واحدا من ايامي المفروضة ، والان ارضع ابنتي رضاعة طبيعية وهي مازالة صغيرة وان صمت فلن اجد حليبا ارضعها اياه. فكيف اتصرف حتى لو صمت فلن تكفيني الايام المتبقية على رمضان لقضاء ديني وان لم اصم ودخل علي شهر رمضان فهل علي اثم ، وهل هناك حل اخر غير الصيام مثل الصدقة مع العلم اني اقيم في امريكا ان كان هناك صدقة لمن تجوز. افيدوني افادكم الله.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
لا إثم عليك لأنك أفطرت لعذر وتأخير القضاء لعذر كذلك لا إثم فيه ومتى تيسر لك القضاء بعد رمضان الآخر عليك أن تقضي ولا شيء عليك ولا تجب عليك صدقة.
الصادق بن عبد الرحمن الغريانى
شوهدت 10747 مرة