أعمل طبيبا في أحد المستشفيات بعقد عمل على أن أشتغل ساعات معينة في اليوم، و أنا حاليا لا أعمل في أي مكان آخر عدا هذا المستشفى، ولكنني أحيانا أنهي العمل مبكرا، وأبقى مع بعض الزملاء جالسين نتبادل أطراف الحديث لساعات قبل نهاية الدوام. والسؤال هو: أولا: ماحكم العمل في المصحات الخاصة مع ارتباطي عقد مع المستشفى، علما بأنه لا يوجد أي تعارض في الوقت بين الوظيفتين؟ ثانيا: ما حكم الخروج من المستشفي أثناء ساعات العمل لغرض قضاء مصلحة ما، أو شراء شئ من خارج المستشفى، مع وجود من يغطي غيابي من أحد الزملاء، بحيث إن العمل لا يتأثر؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
الخروج من العمل لمصالحك الخاصة غير جائز إلاَّ للحاجة الشديدة إذا لم تتكرر كثيرا، والعمل في المصحات الخاصة غير جائز ما دمت تعاقدت مع المستشفى على عدم العمل، طالما أن المستشفى موف بعقده ويدفع لك حسب الاتفاق، فإن نقض العقد فلك أن تخالف وتعمل، قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود)، وقال: (وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم).
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
شوهدت 791 مرة