تعذيب الحيوان وقتله

السؤال: 

السلام عليكم فضيلة الشيخ , ونفع الله بكم , أسأل الله لكم القبول وحسن الختام. أما بعد : رب خير ساقه الله إليك من حيث لا تدري ! ورب عمل يستقله صاحبه وهو عند الله عظيم والموضوع هو: كلما دخلت سوق الحوت بطرابلس إلا خرجت منه مهموما مكسور الخاطر (غضبان أسفا) ,الله الله في هذه البهائم العجماء ,الله في هذه الطيور المحبوسه , رائحة العفونة تفوح , ومخلوقات عجماء تستصرخ الله ! ولسان حالها يصرخ : ما مغيث أغثنا , اللهم إجعل خلاصنا على يد عبد من عبادك تحبه ويغضب لك ! رايتها مرارا ووقفت لا أستطيع أن أفعل شيئا . رأيت بعضها ميت فى حبسه! والله وبعضها فوق بعض من الازدحام , كل هذا في غياب الرقيب , في سكوت الناس على المنكر ! قلت لاحدهم : يا راجل والله حرام عليك , إرحم خلق الله , .... وأنا يا شيخ كتبت إليك شاكيا و متوسلا راجيا أن تفعل شيئا.. وإن هذه البهائم ستدعو لك و وحتما ستجد ذلك في صحيفة عملك . الحديث : دخلت إمرأة النار في هرة .... اللهم لك الحمد ومنك الفرج وإليك المشتكى وأنت المستعان ولا قوة إلا بك . والسلام عليك يا شيخ .

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
هذا من حبس الحيوان وقتله وهو من أكبر الذنوب والآثام فهو أشد من اتخاذ الحيوان غرضا وقتله صبرا الوارد التحذير منه عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد قال صلى الله عليه وسلم إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وإن الله تعالى يؤجر على الرفق والإحسان بالحيوان والإنسان كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في كل كبد رطبة أجر ـ ومعذب الحيوان يعذب كما قال صلى الله عليه وسلم دخلت امرأة النار في هرة حبستها.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

تاريخ الإجابة: 
الأحد, أغسطس 29, 2010

شوهدت 945 مرة

التبويبات الأساسية