حدود الغيرة

السؤال: 

يا شيخ إنى رجل غيور جدا و أغار على أهلى وعلى خطيبتى جدا جدا لكن غيرتى هذه تتعبني نفسيا وأخاف ان تكون غيرة مذمومه,فانا لا اريد خطيبتى ان تخرج وان اى احد يراها واذا خرجت مع اهلها لزيارة عائلة ما اظل احرق فى نفسى من الداخل الى ان ترجع لبيتها واذا ذهبت للجامعه اكون فى حالة يرثى لها الى ان تعود البيت وهذا الشئ اثر فيا واتعبنى كثيرا,ما هى الطريقة الصحيحة للتخلص من الغيرة المذمومة التى تحرق فيا داخليا؟ رغم انى اعرف ان الغيره صفه يحبها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ويجب ان تكون فى الرجل لان من غيرها يكون ديوث وما اكثر هذا فى زماننا الحالى.

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
الغيرة صفة محمودة، لكن المبالغة فيها ليست محمودة؛ لأنها تتحول إلى وسواس يضع الطرف الآخر موضع التهمة في عرضه، ولن تجد من يقبل ذلك منك، فلا بد أن تتخلص من هذا القدر المبالغ فيه؛ لأنه مرض وليس أمرا طبيعيا في الناس.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

تاريخ الإجابة: 
الأحد, أكتوبر 12, 2008

شوهدت 713 مرة

التبويبات الأساسية