بين رضى الأم وقطيعة الرحم

السؤال: 

السلام عليكم ياشيخ مادا افعل لأمى انا متزوجة مشكلتى ان امى لاتريد التكلم معى حتى دهاب الى بيتنا وقصته ان امى متخاصمه مع عائله جدى اى عمتى اى بيت جدى وجدتى بصيرة ادهب فى الاعياد لأراى جدتى وعمتى واشترى بعض الاشياء بدون علم امى وجدتى مريضة يسخفنى حالها وصحتها لا أهتم بمشاكلها القديمة ادهب اليهم فى الاعياد أومرضها عندما انجبت جأت عمتى الي وباركت لى لاسف قلت لامى اصبحت لاتكلمنى لانى استقبلتها ادهب الى بيتنا لاتتكلم معي اهديها لاتأخذ منى شىء  ولان ولدى عمره 6 اشهر ادهب لاتتحدت معى بالله ماذا افعل لها وهل اتوقف عن زيارة جدتى علما بأنى لم ارها من جيابى ماذا  افعل

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
واصل التودد إلى أمك، وإن امتنعت عن كلامك، وواصل أيضا زيارة عمتك وجدتك ولا تقطعهما، فلا حرج عليك، وأنت محق في ذلك، فإنه لايدخل الجنة قاطع رحم كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ووالدتك لا حق لها فيما تفعله، وادع الله أن يغفر لها ويهديها سواء السبيل .
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

تاريخ الإجابة: 
الجمعة, يوليو 2, 2010

شوهدت 10814 مرة

التبويبات الأساسية